على نحوٍ مُفاجئ، نقلت حسابات افتراضيّة، وفاة رجل الأعمال والمُحلّل الاقتصادي السعودي خالد الأشاعرة، وذلك بنوبة قلبيّة في العاصمة السعوديّة الرياض.
ومعروف عن الأشاعرة، بأنه كان من الداعين إلى التطبيع العلني مع إسرائيل، كما كان يدعو للنصر للأخيرة على أهل غزّة، كما يعتبر قضيّة فلسطين غير مُقدّسة، وهذه كلها تعليقات تويتريّة على حسابه الرسمي، وظهور إعلامي مُوثّق له على الشاشات.
ونعى الأشاعرة مجموعة من الإعلاميين والنخب المُوالين للسلطات السعوديّة، واعتبروا أنّ وفاته جاءت بعد أن قدّم حياته خدمةً لدينه، ووطنه، وقيادته.
وعرف عن الأشاعرة دعوته الصريحة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ومهاجمته للتيارات الإسلامية، كما أنه نشر تغريدة العام الماضي خلال عدوان الاحتلال على قطاع غزة يدعو فيها بـ"النصر لبني إسرائيل"، وقد علق على تصريحه هذا في قناة بي بي سي بالقول إن "قضية فلسطين غير مقدسة والفلسطينيون قتلة ومرتزقة".
وعلق في ذات العام على تغريدة للإعلامي الإسرائيلي المثير للجدل إيدي كوهين، ودعا فيها لـ"الطيارين الإسرائيليين أن يسددوا رميهم" وهم يقصفون من سماهم "مرتزقة إيران في سوريا".
