رواية تلمود نرت

[رتال القرآن مروة]

رواية من القطع الطويل مؤلفة من 540 صفحة
تجري أحداثها ما بين فترتي 338 و331 قبل الميلاد قبيل سقوط آخر ملوك الأسرة الأخمينية الفارسية بين مدن "برسبوليس" و"بابل" و"مقدونيا" و"اسبرطة" و"ممفيس" و"الأرامست" و غيرها ، يتجول فيها القارئ بعدد من الشخصيات ليطلع على غرور و كبرياء الملوك  و انانية الساسة ونفاقهم و يكتشف أسرار البلاطات الملكية وما يحاك فيها من مؤامرات من وراء ستائرها، لتنتقل بك الرواية إلى زقاق وأسواق المناطق السّكنية الفقيرة،  لتعيش أحداثا  و تتجسد في شخصيات لا وجود لها في كتب التاريخ، فترى تفاصيل الرواية تنتقل ما بين حاضر الأمور وماضيها ثم تعيش تارة في جسد ملكة عاشقة، مجنونة ومستبدة ولكنها  عادلة،
وتارة تعيش في جسد متسول ليس يعرف ماضيه من حاضره ، أو طفلة يتيمة ما بين الإنس والملاك سرعان ما تصبح شخصية أسطورية أقرب إلى الخرافة منها إلى الحقيقة، أو مسؤول سامٍ أميٌّ وآخر طغت فيه عزة النفس حد التخمة،

رواية تتناول بين سطورها فلسفة التاريخ، الحب و الورديات، الذنب القاتل، الجنون، الفصام، الثأر، الكبرياء، الانتقام، الانتحار، التّملك، الاستعباد، التّسُّيس و نفاق السّاسة، التشرد، التّصوف، التّوحيد والتّعددية في الألوهية، الخرافة و الأسطورة، الماوراء والميتافيزيقيا، السحر والتنجيم، الشعبوية  والشعبوية الموازية، المجتمع و الحضارة والتمدين، العزلة، الفن والجمال... وأخيرا فهي إحياء لعدد معتبر من المخطوطات
باختصار رواية تختصر واقعنا و حياتنا اليومية على مر العصور