تسمين العجول البقر

نعمة
مشاركات: 1001
اشترك في: الأربعاء فبراير 21, 2018 7:50 pm

تسمين العجول البقر

مشاركة بواسطة نعمة » الأحد يوليو 22, 2018 11:43 pm

تعتبر العجول هي المصدر الأول للحصول على اللحوم في غذاء الإنسان، إذ تُستهلك بكمياتٍ أكبر من لحم الخراف والبقر، ولذلك يلجأ العديد من الأفراد إلى تربيتها بسبب فوائدها المتعددة ونذكر منها:

الاكتفاء الذاتي، والاعتماد على مصدر دخل، ويرغب العديد بتسمين العجول لقدرتها على تحويل ما تأكله إلى لحوم غنيّة بعنصر البروتين، وفي هذا المقال سنتحدث عن كيفية تسمينها، والعادات الخاطئة المتبعة، والحالات الواجب استشارة الطبيب فيها.

كيفية تسمين العجول

تسمين العجول في سن الرضاعة يتم إعطاء العجول الصغيرة الحليب البقري خلال الأسبوع الأول من حياتها، ثمّ يتم البدء بإدخال الحليب البديل بعد الأسبوع الثاني حتى تستطيع التعود عليه عند بداية الأسبوع الثالث، إذ يتم الاعتماد على إعطاء العجول كمياتٍ كافيةٍ من الحليب، ويُعطى الحليب على جرعات متفاوتة طول اليوم للتأكد من استفادة العجول من الحليب المقدم لها، كما يتم إعطاؤها بعد العناصر الغذائية وذلك تحت إشراف طبيب بيطري مثل: المواد إضافة المواد العضوية والمكملات الغذائية، أو إضافة عنصري الفسفور والكالسيوم، وفيتامين ب، وتستمر فترة الرضاعة الطبيعية لمدة تصل ما بين الثلاث أشهر إلى ست أشهر، ومن بدائل الحليب التي يمكن استخدامها مثل: مركزات الشرش البروتينية، والحليب قليل الدسم، والشرش الجاف، ومشتقات الشرش الجاف، ومركزات الصودا البروتينية، وبروتين الصويا، وبروتين البلازما الحيواني، بالإضافة إلى الكاريين.

تسمين العجول من عمر ست أشهر إلى اثني عشر شهراً بعد الانتهاء من عملية الفطام للعجل، يبدأ المربي بتغذية العجل وذلك حسب معايير وطرق معنية، إذ يقوم بوضع حوالي 2.5كغم من العلف يومياً، مع نصف رطل من البرسيم، وكيلوغرام من تبن القمح والخلط، ثمّ تقديمه للعجل وبمرور كل شهر يُفضل زيادة حوالي كيلوغرام وربع من العلف، حتى تبلغ العجول السنة، وفي هذا الوقت تصبح الكمية التي يتم وضعها للعجول حوالي 4كغم شهرياً، وذلك من خلال إضافتها إلى كميةٍ مناسبةٍ من الماء لكل عجل من العجول الموجودة. تسمين العجول ما بين اثني عشر شهراً إلى ثمانية عشر شهراً يتم تربية العجول بعناية وحرص، بعد حوالي ثمانية أشهر تكون العجول سمينة وبصحة جيدة. الممارسات الخاطئة التي تستخدم أثناء عملية تسمين العجول إغلاق الأبواب والشبابيك على العجول، وهي إحدى العمليات السيئة التي تؤدي إلى إصابة العجول بالأمراض التنفسية. عدم إعطاء العجول الماء إلا في أوقات محددة، حيث يؤدي ذلك إلى غضب العجول ونفورها، وعدم تقبلها للطعام. إعطاء العجول صنف واحد من الأعلاف، وبالتالي إصابتها بنقص في الفيتامينات والبروتينات والأملاح المعدنية. استشارة الطبيب في بعض الحالات إصابة العجول بنقص الشهية. صعوبة المشي. السعال بشكلٍ دائم.

-—————-—————-—————

-—————-—————-—————

تحتاج العجول خلال مرحلة التسمين ال الطاقة: تتواجد في الحبوب بنسب عالية مثل العير والذرة

+ البروتين: وهي غالبا ما تتواجد في القطاني مثل الفول والجلبانة اضافة الى البرسيم الحجازي او الفصة

+ الاملاح والفيتامينات: تتواجد بنسب متفاوتة في الاعلاف لكنها اصبحت قليلة بفعل استعمال الطرق الحديثة من الزراعات العلفية لذلك من الواجب زيادة هذه العناصر الى العلف

+ الماء: وهو عنصر هام جدا في عملية التسمين يجب توفيره بصفة دائمة بالقرب من العجول


حاجيات عجول التسمين الى هذه العناصر الغذائية

تختلف حاجيات العجول حسب الوزن الحي للعجل الذي نود تسمينه وحسب السلالات, حيث ان السلالات التي لها نسبة نمو يومي مرتفع تحتاج الى نسب اكبر من باقي السلالات, بالاضافة الى نسق التسمين الوجيز والطويل.

الجدول التالي يبين حاجيات عجول التسمين حسب مختلف الحالات حسب معهد البحث الزراعي بفرنسا سنة 1980

ترجمة الجدول الى أرض الواقع

لأن العديد لن يفهم النسب العلمية التي يتضمنها الجدول فانه يمكن تجسيده في أرض الواقع عبر تلخيص التغذية على الشكل التالي وذلك حسب الاعلاف المتوفرة لكل شخص:

تركيبة العلف المقدمة لعجول التسمين
+ الحبوب الطاقية (مثل الشعير والذرة …) = 50%

+ الأعلاف البروتينية (مثل الصويا والفصة الجافة او الفول …) = بين 10 الى 20% حيث ان النسبة تختلف حسب وزن وسن العجل, فالعجول الصغيرة السن تحتاج أكبر نسبة من البروتين بينما العجول الكبيرة تحاج أقل من الصغيرة

+ النخالة او الثفل = بين 10 الى 15 %

+ 1.5% من الفيتامينات والاملاح التي يمكن اضافتها على مسحوق مخلط مع باقي الاعلاف او احجار للحس توضع في مكان بارز في الحظيرة

+ التبن ظاو حفيف الخرطال يمكن تقديمه بشكل حر الى العجول

+ الماء يقدم دوما جنب العجول كذلك

كمية الاعلاف التي يمكن تقديمها للعجول عند التسمين
الكمية المقدمة كذلك تختلف حسب السن والوزن الحي للعجل حيث تكون النسبة على الشكل التالي:

+ بالنسبة للتبن أو جفيف الخرطال فيمكن تقديم بين 1 الى 2 كلغ للعجل الواحد يوميا

+ أما بالنسبة للخليط المكون من التركيبة السابقة فيمكن تقديم بين 2 الى 2.5 كلغ لكل 100 كلغ من الوزن الحي للعجل عند التسمين (يعني عجل وزنه 500 كلغ يمكن تقديم بين 10 الى 15 كلغ حسب سرعة نموه اليومية)



  • المواضيع المُتشابهه
    ردود
    مشاهدات
    آخر مشاركة

العودة إلى ”منتدى الزراعة وتربية المواشي“